خلخلة الصروح: عروض أفلام قصيرة ضمن مهرجان سين | رام الله

اليوم: الخميس، 15/ 6/ 2017

الزمان: 21:30

المكان: مركز خليل السكاكيني - رام الله.



ينطلق مهرجان سين لفن الفيديو والأداء في دورته الخامسة ما بين 12-15 حزيران، وستُعرض الأعمال المشاركة في فعاليات وجولات فنية تقع في أربع مدن فلسطينية تشمل القدس، وغزة، وبيت لحم، ورام الله. سيتضمن المهرجان عروضاً فنية غنية ومتنوعة لفنانين عالميين ومحليين. وينعقد مهرجان سين هذه السنة بمشاركة وتنظيم كل من المؤسسات التالية: مؤسسة عبد المحسن القطان، معهد جوته الألماني، مؤسسة إنستانت فيديو، حوش الفن الفلسطيني، كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، مجموعة التقاء، شبابيك للفن المعاصر، مركز خليل السكاكيني الثقافي، بلدية رام الله، مركز رواق للمعمار الشعبي، متحف جامعة بيرزيت.

وتتميز عروض هذه السنة بدعوتها إلى استكشاف الفضاء العام، ودعوة الجمهور إلى المشاركة في فعاليات مختلفة تنظم في الفضاء العام. يقدم مركز خليل السكاكيني الثقافي برنامج عروض فيديوهات بعنوان "أحفوريات الرغبة: خلخلة الصروح" وذلك يومي الأربعاء والخميس 14 و 15 من شهر حزيران.

ينطوي هذا البرنامج تحت جناح مشروعٍ أكبر بعنوان "أحفوريّات الرّغبة: صروح بلا دولة" الّذي ينتجه مركز خليل السّكاكيني الثّقافيّ، بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان. ما بين نيسان وآب 2017. وهو عبارة عن سلسلة مستمرّة من المشاريع البحثيّة الجديدة والمُنتجة مسبقًا، الّتي تتناول النُّصب التّذكاريّة المشيّدة في فلسطين أو تلك المتعلّقة بها. وينقّب برنامج الفيديو المصاحب لهذا المشروع داخل المزيد من الأسئلة المفتوحة حول ماهيّة النُّصب التّذكاريّة، وكيف تُشيّد أحيانًا بهدف الإخلال بنظام سرديّات تاريخيّة وسلطويّة ما، لتحطّمها أحيانًا أخرى هيكليّاتُ السّلطةِ تلكَ ذاتُها. هذا البرنامج من تقييم ريم الشلّة ولارا الخالدي، بالاعتماد على فيديوهات من جمانة إميل عبّود ومكسيم حوراني ومها مأمون وياسمينة متولّي وديمانتاس ناركيفيتشس وفراس شحادة. بالإضافة إلى فيلم روائي من إخراج شادي عبد السّلام. 

1.لا أشعرُ بشيء
جمانة إميل عبود
فلسطين | 2013 |8:09 دقيقة | باللّغة الإنجليزيّة مصحوب بترجمة للعربيّة
استُلهِمَ الفيديو-القصيدة "لا أشعرُ بشيء" من إحدى الحكايات الشّعبيّة الخرافيّة الفلسطينيّة "العذراء مقطوعة الأيدي" ومن لوحة تيتيان "لا تلمسيني" أو "Noli me Tangere" العمل الشّهير الّذي يصوّر انبعاث المسيح لمريم المجدليّة عند القبر. جرى تصوير مشاهد الفيلم في متحف الآثار الكلاسيكيّة، وجامعة كامبردج، ومتحف فرويد، ولندن بالإضافة إلى مواقع متعدّدة في فلسطين. ويستكشف هذا العمل مفاهيمَ الغياب والتّلمّس وكيف لها أن تُقرأ من خلال كلٍّ من المصطلحات المجازيّة وتلك التّحليليّة النّفسيّة.

2. من هذا الرّكام
مكسيم حوراني
لبنان | 2015 | 20 دقيقة | باللّغة العربيّة مصحوب بترجمة للإنجليزيّة
بصفته متفرّجًا، دوّن الشّاهد/ الفنّان في هذا الفيديو وصوّر ملاحظاته حول الفيلم من نافذته الخاصّة قبل أربعة أعوام. حين كان يراقب من بُعد انهيارَ حجارة المباني شبه المهجورة الّتي تُهدَم إيذانًا ببدء رحلتها نحو كينونتها الأخرى الّتي ستصبحُ فيها أثريّةً. كانت هذه الأبنيةُ قطعًا أثريّةً مدنّسة، مهشّمةً إلى الحدّ الذي بالكاد يؤهّلها لتصبح مجرّد غرض. وفي إحدى عودات الفنّان إلى ملاحظاته الفيلميّة هذه، اكتشف أنّها تتفكّك مادّيًّا أيضًا، وتفصحُ عن حيويّة بدهيّة تدعوه لمراجعتها مرّة أخرى، وتدفعهُ لتتبّع مساراتٍ تتشعّب وتواصل تكرارها، مُراقِبًا وملاحِظًا ومُسجِّلًا ومُتتبّعًا ومُثبِتًا ومنتِجًا لتراكمٍ من الصّور.

3. من خلف النّصب التّذكاري
ياسمينة متولي
مصر | 2013 |16 دقيقة | باللّغة الايطالية مصحوب بترجمة للإنجليزيّة 
هذا فيلمٌ قصيرٌ حول العلاقة الّتي تنشأ بين الصّورة والمشهد والمُشاهِد، أيْ، المواجهةِ بين الجمهور والصّورة. بُني السّردُ في هذا الفيلم حول قصّة شارع محمد محمود في مصر والمعركة الّتي جرت فيه ما بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشّغب عام 2011. يأتي هذا الفيلم بمثابة مقال يحكي عن آثار الحدث، ويحاول نَسْجَ واقعٍ ثالثٍ في سبيل فهم ما جرى، بعيدًا عمّا حدث في الشّارع أو ما قدّمته شاشة التّلفاز، إنّما يعرضُ واقعَ فضاءٍ مجرّد، مشابهًا بذلك متحفًا يتيحُ تمثيلًا وتقديمًا مختلفًا لقصّةٍ تَخلقُ بحدّ ذاتها تمثيلًا جديدًا. إنها قصّةٌ تحكي عن كيفيّة تحوّلِ الصّورة المسيّسة إلى مَشاهدَ عن الواقع، وكيف يفشل التّمثيلُ في المضيّ إلى ما وراء طبيعتها. إنّها أيضًا تحكي عن محاولة تحقيقِ مشاركةٍ فاعلةٍ في الحدث وعن خوف الاقتراب من المجهول. في أعقاب الحدث، كلّنا نصبحُ مشاهدين.

4.سياحة داخليّة ٢
مها مأمون
مصر | 2009 |62 دقيق | باللّغة العربيّة مصحوب بترجمة للإنجليزيّة
من خلال توظيفٍ حصريّ للقطاتِ بعض الأفلامِ المصريّة الّتي تَظهر الأهراماتُ في خلفيّتها، يستعرضُ سياحة داخليّة 2 الطّرق الّتي يمكن فيها لهذه الصّروح التّاريخيّة الأيقونيّة أن تُستردَّ من مصادرةِ سرمديّةِ بطاقاتِ السّياحةِ البريديّةِ لها ويعادَ تَضمينُها داخل اللّحظات التّاريخيّة السّياسيّة الاجتماعيّة المعقّدة من عمر السّرديّات الحضريّة.

لصفحة الحدث إضغطوا هنا.